تقاريرسلايدر

كيف تصدرت مقالات سيد قطب التوجيه المعنوي للجيش اليمني؟

المدونة اليمنية - خاص :

يعتمد التنظيم الدولي لجماعة الإخوان المسلمين على “الإعلام”، كأبرز الأسلحة التي يستخدمها في مواجهة خصومه، ولتسهيل وصوله إلى رأس السلطة، كما يوظف الدين لخدمة الأهداف السياسية التي يسعى لتحقيقها، حيث يأتي اهتمام التنظيم الدولي بالإعلام ووسائله الحديثة امتداداً لاهتمام التنظيم بالخطاب الديني من على منابر المساجد، واستخدامها لتكفير الخصوم وصناعة النجوم من أفراد التنظيم وقياداته.

وفي اليمن، عمل التجمع اليمني للإصلاح (التيار السياسي لتنظيم جماعة الإخوان المسلمين)، على الاستيلاء على المؤسسة العسكرية، بعد أن نجح الحزب في السيطرة الكاملة على المؤسسات الإعلامية الرسمية، بالإضافة إلى امتلاكه قنوات فضائية ومواقع إلكترونية تمولها قطر، ليتوجه في سياق سيطرته على المؤسسة العسكرية، إلى الاستحواذ الكامل على دائرة التوجيه المعنوي في الجيش اليمني.

العبث في دائرة التوجيه المعنوي

في يناير 2016،  صدر القرار الجمهوري الذي قضى بتعيين العميد محسن علي خصروف رئيساً لدائرة التوجيه المعنوي، وترقيته إلى رتبة لواء، حيث رضخ خصروف ب للقيادات العسكرية في جماعة الإخوان المسلمين، والتي يعتقد ان لها الدور الأبرز في صدور قرار تعيينه، ومن خلاله يتم تسخير الدائرة بالكامل للجماعة، حيث استمر بمنصبه لمدة 3 سنوات ونصف، قبل أن تتم إقالته بقرار جمهوري، وإحالته للتحقيق، وتعيين رئيس دائرة بدلاً عنه، إثر مهاجمته التحالف العربي على الهواء مباشرة من على شاشة “الفضائية اليمنية” التي تبث من العاصمة السعودية الرياض.

كذلك، فإن نقل رئاسة الأركان مقر عملها إلى مارب، قد ساعد حزب الإصلاح على بناء ترسانة عسكرية خاصة من خلال السيطرة والاستحواذ على الدوائر العسكرية المختلفة، والتلاعب بالتعيينات والقرارات داخل المؤسسة العسكرية، وصولاً لبناء جيش حزبي وصفه وزير الدفاع -على الرغم من أنه المسؤول الأول في ذلك- بأنه يحوي 70% من الأسماء الوهمية.

وزير الدفاع : يحوي الجيش على 70% من الأسماء الوهمية

بعد عام واحد من تعيين اللواء محسن خصروف رئيساً لدائرة التوجيه المعنوي، بدأ حجم الفساد المالي والإداري بالظهور للعلن، حيث سيطر حزب الإصلاح بالكامل على الدائرة، وعلى شُعبها التي تبلغ 28 شعبة، وقام بتوزيع الرتب العسكرية على القيادات المعينة، كما قام بتوزيع رواتب لأفراد وهميين تذهب لصالح هذه القيادات التي تعمل في وظائف مدنية حكومية وخاصة، لتصبح دائرة التوجيه المعنوي، زاخرة بكادر إخواني تم حشدهم ضمن الدائرة التي سيطروا على كل مفاصلها، وهم لا علاقة لهم بالسلك العسكري، وليسوا من خريجي أكاديميات أو كليات عسكرية، ولكنهم بقدرة قادر باتوا ضمن قوام الدائرة وبرتب عسكرية أيضاً.

ومن ضمن المعينين خطيب جامع السنينة أحمد الأشول، الذي تم تعيينه مساعداً لرئيس الدائرة، ومنحه رتبة عقيد، بالإضافة إلى محمد صلاح، الذي تم منحه رتبة عقيد، وتعيينه مديراً لمكتب مدير الدائرة، ويعمل بالأصل كموظف في الخدمة المدنية، وفي جامعة مأرب ولواء الأمانة، بالإضافة إلى علي حسن محمد جحيش، الذي تم منحه رتبة عقيد، وتعيينه مساعداً للمدير، ويعمل في التربية، ولديه محلات خاصة في مأرب، كما أنه تاجر في الهند، بالإضافة إلى المذيع في قناة “سهيل” نبيل إسكندر، الذي تم منحه رتبة عقيد، وتعيينه مساعداً للمدير، بالإضافة لعمله في التربية وفي لواء الأمانة والمنطقة السابعة.

كذلك الصحفي أحمد يحيى عايض، الذي يعمل في موقع “مأرب برس”، تم منحه رتبة عقيد، وتعيينه مساعداً للمدير لشؤون الصحافة، بالإضافة إلى الأستاذ التربوي مانع سليمان، الذي تم منحه رتبة ملازم ثاني، وتعيينه رئيساً لشعبة الحرب النفسية، بالإضافة لعمله كمساعد في إدارة أمن مأرب، إضافة إلى عبدالله حسن كريش، الموظف في وزارة الإعلام وفي جامعة مأرب، والذي تم منحه رتبة عقيد، وتعيينه مديراً لشعبة الإعلام.

التربوي نصر يحيى الضحياني تم منحه رتبة عقيد، وتعيينه مساعداً للمدير، بالإضافة إلى التربوي نجيب المظفر، الذي تم منحه رتبة عقيد، وتعيينه مديراً لشعبة البحوث، والتربوي عمار التام تم منحه رتبة مقدم، وتعيينه مديراً لشعبة المالية، والتربوي خالد الأبارة تم منحه رتبة مقدم، كما تم منح الموظف في اللواء 141 والأمانة محمد هزام، رتبة عقيد، وتعيينه في منصب نائب المدير للشعبة الدينية.

وتحدثت تقارير صحفية أن عدد المسجلين بالتوجيه المعنوي بلغ أكثر من 4500 فرد، منهم 2100 ضابط، ويستلمون رواتب شهرية بما يعادل 500 مليون ريال، فيما تبلغ ميزانية التوجيه المعنوي -بدون الرواتب- 100 مليون ريال شهرياً.

ويلاحظ أن الذين يعملون في الميدان لا يتجاوز الـ10% من قوام هذه القوة، بينما البقية يعملون في وسائل إعلامية تابعة لحزب الإصلاح، أبرزها قنوات “يمن شباب” و”سهيل”، ومواقع إلكترونية مثل “يمن مونيتور” و”المصدر” و”الموقع بوست” و”مأرب برس”، وكذا في إذاعات محلية خاصة، فيما البقية هم “ناشطون في مواقع التواصل الاجتماعي”، أعضاء “الذباب الإلكتروني” التابع لحزب الإصلاح.

عدد المسجلين بالتوجيه المعنوي بلغ أكثر من 4500 فرد، منهم 2100 ضابط، ويستلمون رواتب شهرية بما يعادل 500 مليون ريال، فيما تبلغ ميزانية التوجيه المعنوي -بدون الرواتب- 100 مليون ريال شهرياً.

وخلال فرز بعض الكشوفات الخاصة بأعضاء التوجيه المعنوي، والتي حصلت المدونة اليمنية على نسخه منها، تم اكتشاف صحفيين تابعين لحزب الإصلاح متواجدين في تركيا والسعودية، ضمن قوام التوجيه المعنوي، وبعضهم تم منحهم رتباً عسكرية، كما أن الكشوفات تحتوي على أسماء لطلاب من أعضاء الإصلاح يدرسون في الخارج.

كما أن الكشوفات قد حوت أسماء لناشطين إصلاحيين متواجدين في المناطق الواقعة تحت سيطرة الحوثيين، ويتم تحويل رواتبهم بشكل منتظم إلى مناطق تواجدهم، كما أن الكشوفات تحتوي على عدد من النساء الإصلاحيات، واللاتي تم منحهن أرقاماً ورتباً عسكرية، ويستلمن رواتبهن بشكل منتظم.

وتتحدث المعلومات التي حصلنا عليها من المصادر الخاصة، أن مدير مكتب مدير الدائرة، وهو قيادي إصلاحي يدعى محمد صلاح (مدني تم منحه رتبة عقيد)، هو المسير الفعلي للدائرة من خلال تحكمه بجميع القرارات، وفي مقدمتها التعيينات والترقيات والترشيح للدورات التدريبية، وغير ذلك، حيث يعمل على تسخير الدائرة لخدمة حزب الإصلاح وأقاربه وأصدقائه، كما تؤكد مصادرنا أن نواب رئيس الدائرة ينتمون جميعهم لحزب الإصلاح، وبينهم دكتور جامعي وخطيب مسجد ومذيع تلفزيوني في قناة “سهيل” الفضائية.

وأضافت المصادر الخاصة أنه خلال النزول الميداني إلى الجبهات يتم اختيار الفريق الميداني من مصور وصحفي ومرشد ديني وسياسي، وفقاً للولاء لحزب الإصلاح، ويتم التوجيه في الجبهات من منطلق الفكر الديني أكثر من الفكر السياسي والوطني، حيث يتم التحريض على قتال الحوثيين باعتبارهم شيعة يقومون بتحريف الدين وتفجير المساجد وسب الصحابة وموالاة المجوس. كما أكدت المصادر أن دائرة التوجيه المعنوي تقوم بإنتاج زوامل مشابهة لزوامل الحوثيين، وتمارس تغييباً ممنهجاً للأغنية الوطنية، باستثناء أيام الأعياد الوطنية، حيث يتم فتح أناشيد أيوب طارش الوطنية في المعسكرات.

وأشارت المصادر إلى أن القيادي الإصلاحي محمد صلاح، الذي يدير دائرة التوجيه المعنوي فعلياً، قد قام بتوزيع المهام في صحيفة “26 سبتمبر” الناطقة باسم الجيش، والموقع التابع لها، وفقاً للولاء الحزبي، حيث يعمل في الصحيفة ما يقرب من 80 موظفاً، غالبيتهم لا يحملون مؤهلات جامعية، فيما من يحملون مؤهلات جامعية نسبة منهم صحفيون، والبقية يحملون مؤهلات جامعية أخرى مثل التربية والشريعة والقانون والهندسة، كما أن هناك عدداً من الأفراد تم تسجيلهم كمراسلين للصحيفة رغم عدم تواجدهم في الميدان، بل يتواجدون في المناطق الواقعة تحت سيطرة الحوثيين.

كما أن عدداً من المراسلين العاملين في القنوات التلفزيونية الحكومية والخاصة، وفي مقدمتها “يمن شباب” و”سهيل” و”الفضائية اليمنية”، وكذا العاملين في إذاعات محلية تابعة للإصلاح، بالإضافة لمراسلي بعض القنوات الإخبارية الخارجية، مسجلون ضمن قوام دائرة التوجيه المعنوي، على الرغم من أن القانون اليمني يمنع على أفراد دائرة التوجيه العمل كمراسلين لوسائل إعلام خارجية.

بالإضافة إلى الفساد المالي والإداري الذي ينخر في الهيكل التنظيمي لدائرة التوجيه المعنوي، والسيطرة الكاملة لحزب الإصلاح عليها، تظهر جلياً السيطرة العائلية من نفس الأشخاص الذين كابروا برفضهم للجيش العائلي للنظام السابق، لتتجسد السيطرة العائلية في أبشع صورة من خلال سيطرة بضع عوائل على دائرة التوجيه المعنوي، وهي عوائل: خصروف، المسيبلي، الفقيه، عبدالحق، جحيش، اليوسفي، الحاتمي، العبال، وهزام.

وقد تداول الناشطون في وسائل التواصل الاجتماعي، كشوفاً للموظفين من أبناء هذه العوائل، ودرجة قرابتهم، ورتبهم العسكرية ورواتبهم، حيث تفاوتت الرتب من لواء إلى رقيب، كما احتوى الكشف على أسماء لنساء تم منحهن رتباً عسكرية وفقاً لمؤهل القرابة، حيث يتضمن الكشف 50 اسماً، موزعين على 9 عوائل.

بالإضافة إلى نجاح حزب الإصلاح في الاستحواذ على دائرة التوجيه المعنوي بشكل شبه تام، فقد عمل الحزب على استخدام الدائرة لتصدير خطابه الديني، حيث قام بإنزال الخطباء والفنانين التابعين له إلى المعسكرات لمحاضرات الجنود بهدف حرف توجهاتهم وتصوير الصراع القائم في اليمن بأنه صراع ديني وليس سياسياً، وقد تجلى ذلك من خلال استخدام مفردات مثل “المجوس” و”الروافض” و”دولة الخلافة”، بالإضافة إلى خطابات “سيد قطب” وغيره من قيادات جماعة الإخوان المسلمين.

وقد شاهد اليمنيون عبر مقاطع فيديو متداولة، الكثير من قيادات حزب الإصلاح، تصول وتجول بين المعسكرات لإلقاء الخطب والمواعظ الدينية والأناشيد وغيرها من وسائل التوجيه والإرشاد، وأشهرهم الشيخ عبدالله صعتر، والشيخ محمد الحزمي، والشيخ الوقشي، والشيخ صويلح، والفنان فهد القرني، وطاقم الممثلين التابعين لقناة “سهيل”، وغيرهم.

كما تداول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي، مقطع فيديو للبرلماني والخطيب الإصلاحي محمد الحزمي، وهو في أحد المعسكرات بمأرب، محاطاً بعدد من الضباط والجنود، وهو ينشد لهم: “فتقدمي يا أمتي سهماً يمزق من بغى، هذا “علي محسن” تقدم فارساً نحو الوغى، لا بد من صنعاء وإن سالت على الوجه الدما، لبيك.. لبيك.. لبيك، هذي الجموع غداً سيجمع شملها في العاصمة، هبت على كيد البغاة كالرعود القاصمة”، وهو الأمر الذي أثار سخرية وسخط الرأي العام من سيطرة الخطاب الديني على منابر الجيش.

وقد تركزت جهود دائرة التوجيه المعنوي التي تدار من قبل حزب الإصلاح، على مأرب التي تحتوي على عدد كبير من المعسكرات، والتي يبلغ عدد الأفراد فيها وفقاً للحصيلة المعلنة، ما يقرب من 200 ألف فرد، وهي معسكرات خاضعة بشكل تام لسيطرة الإصلاح، ويسعى الحزب فيها لأدلجة الجنود على أفكار الخلافة والدولة الإسلامية الموجودة في أدبيات جماعة الإخوان المسلمين.

دائرة التوجيه المعنوي في محور تعز، هي أيضاً تعد أنموذجاً لنشر الخطاب الديني المتطرف، والذي يعكس سيطرة جماعة الإخوان المسلمين على الجيش، وعملها على أدلجته بالأفكار الجهادية المتطرفة، حيث تم تعيين التربوي يحيى الريمي كرئيس للتوجيه المعنوي في المحور، وتم منحه رتبة عقيد، على الرغم من سجله الحافل بالعلاقة مع التنظيمات الجهادية، حيث لايزال نجله عبدالله يقاتل في صفوف هذه التنظيمات، بالإضافة إلى قرابته بالقيادي في تنظيم القاعدة قاسم الريمي.

وتقوم دائرة التوجيه المعنوي بمحور تعز بالنزول إلى المعسكرات لإلقاء محاضرات جهادية واقتباسات من كتب الجهاديين من قيادات جماعة الإخوان المسلمين، أبرزهم سيد قطب، وعبدالله عزام، وعبدالمجيد الزنداني، بالإضافة إلى محاضرات تحرض على بعض الأحزاب السياسية التي تتهمها بالعلمانية، كما يتم التحريض على بعض دول التحالف العربي.

وكانت دائرة التوجيه المعنوي في محور تعز، أصدرت بعض الإصدارات الورقية (كتيبات)، وقامت بتوزيعها على شُعب التوجيه المعنوي في الألوية، لاستخدامها لتوجيه الأفراد. وقد أفاد مصدر عسكري في اللواء 35 مدرع -اللواء العسكري الوحيد الذي لا يخضع لحزب الإصلاح في تعز- أن اللواء رفض التعامل مع هذه الإصدارات، بسبب وجود مقتطفات من مقالات سيد قطب، القيادي في جماعة الإخوان المسلمين، ومؤسس التيار الجهادي فيها، بالإضافة لاحتواء هذه الكتيبات على استدلالات تحريضية ذات أفكار تابعة للجماعات الجهادية والإرهابية، وهو ما جعل اللواء يتقدم بشكوى إلى الجهات العسكرية المختصة.

كما يعمل مسؤولو التوجيه المعنوي في محور تعز، على نشر الأناشيد الخاصة بالجماعات الدينية والجهادية المتطرفة، وأناشيد خاصة بجماعة الإخوان المسلمين، بالإضافة إلى شعارات الجماعة، في ظل التغييب المتعمد للأناشيد والأغاني والشعارات الوطنية.

نموذج من الكشوفات  التي حصلت عليها المدونة اليمنية

ويستعين التوجيه المعنوي لمحور تعز بمحاضرين من قيادات حزب الإصلاح المرتبطين بتنظيم جماعة الإخوان، والموالين لقطر وتركيا، حيث يشيدون بالرئيس التركي رجب طيب أردوغان، وبتجربته في الحكم، مستنكرين من يصف الاحتلال العثماني للدول العربية بالاحتلال، حيث يصفونه بالفتح العثماني الذي جاء يحكم البلاد الإسلامية على منهج الخلافة، وأن هذه الخلافة لا بد أن تعود.

وتداول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي، مقطع فيديو لتدريبات عسكرية ينظمها محور تعز، خاصة بكتيبة الاحتياط، وتحت مسميات جهادية، حيث يظهر الصوت المصاحب والمعلق على هذه التدريبات، وهو يتحدث عن اليهود والنصارى الذين خربوا البلاد، حد قوله، كما يتحدث عن الجهاد في أفغانستان وباكستان.

وتستعين القيادات العسكرية والأمنية في تعز، بقيادات في التجمع اليمني للإصلاح، للنزول إلى معسكرات التدريب، دون أن تربطهم بالجيش أية علاقة، وأبرز هذه القيادات مسؤول منظمات المجتمع المدني في إصلاح تعز، الأستاذ عبده عماد، حيث نشرت صفحات رسمية تابعة لأمن تعز أخباراً عن محاضرات عقدت للمنتسبين للأمن، وحاضر فيها عبده عماد، على الرغم من تجريم القانون لذلك.

وعلى طريقة الحوثيين في تسييس المدارس والجامعات، قام التوجيه المعنوي التابع لمحور تعز، بالنزول إلى المدارس والجامعات، وتقديم محاضرات للطلاب تحمل خطاب الجماعات الدينية، والتحريض ضد من وصفتهم بالروافض والمجوس، وهو الأمر الذي أثار حالة من السخط لدى الطلاب والرأي العام الذي طالب التوجيه المعنوي بالذهاب إلى الجبهات، وعدم تسييس العملية التعليمية، كون ذلك مجرماً في القانون.

يشار إلى أن الكثير من القيادات في محور تعز هي من القيادات الجهادية التابعة للتنظيم المسلح لجماعة الإخوان المسلمين، والتي شاركت في حرب أفغانستان، وتربت على الأفكار الجهادية المتطرفة.

اظهر المزيد

تعليق واحد

  1. الجماعات الدينية لا تصلح ممارسة العمل السياسي ، فهي تغلب مصالحها كجماعة على مصالح الشعب والوطن بأسم الدين ، فالإنسان المسلمين والحوثيين دليل على ذلك ، فهي تنتهك حقوق الناس وقتل الشعوب بناء على أساس ديني( الجهاد ) واستعادة الحكم الإسلامي والحكم الإلهي لآل البيت، فالمشروع مختلف لكن الهدف واحد بين الجماعتين .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *