تقاريرسلايدر
أخر الأخبار

انتهاكات المليشيا الإسلامية في تعز.. منظمة حقوقية: سجون سرية وإعدامات ميدانية

المدونة اليمنية/ خاص:

قالت منظمة حقوقية يمنية إن 2700 ضحية من مواطني محافظة تعز وسط اليمن، تعرضوا لانتهاكات حقوقية ما بين الاعتقال والاخفاء القسري والتعذيب، وأن 120 كانوا ضحية لإعدامات ميدانية.

وأشارت منظمة “حق” للدفاع عن الحقوق والحريات، في تقريرها الميداني الذي رصد الانتهاكات الحقوقية بحق المواطنين في محافظة تعز اليمنية ما بين مايو 2015م-أغسطس 2017م، إلى أن معظم الانتهاكات كانت الجهات المسؤولة عنها تتوزع ما بين حزب الإصلاح، تنظيم الدولة (داعش)، كتائب حسم، حماة العقيدة.

وعني التقرير الذي أصدرته المنظمة أوائل العام 2020 ولدى “المدونة اليمنية” نسخة رقمية منه، برصد الانتهاكات التي تقوم بها المجاميع المسلحة المحسوبة على المقاومة في محافظة تعز، من غير الجيش الوطني، وتتبعها خلال سنتين على الأقل وفقاً لرصد ميداني ومقابلات وشهادات من الضحايا أو أقاربهم.

وأوضح التقرير أن حوالي 21 مبنى من المباني الأهلية والحكومية حولتها مليشيا الإصلاح وبعض التنظيمات الأخرى إلى سجون ومعتقلات سرية تودع فيها معارضيها في اجراءات خارج إطار القانون.

وسرد تقرير المنظمة بالصور والأسماء السجون السرية المشار إليها على النحو الآتي:

مبنى الجهاز المركزي للرقابة والمحاسبة_مركز اعتقال وممارسة تعذيب_حزب الإصلاح

المعهد الوطني للعلوم الإداية_مركز اعتقال وتعذيب_ حزب الإصلاح

مبنى اتحاد نساء اليمن_مركز اعتقال_ حزب الاصلاح

مبنى السعودي (ملكية خاصة) مركز اعتقال+سكن للعناصر المسلحة_ تنظيم الدولة(داعش.

مبنى الغرفة التجارية_محكمة شرعية للتنظيمات المتطرفة_ تنظيم الدولة (داعش)، ومليشيا حزب الإصلاح.

مبنى مؤسسة السعيد للعلوم الثقافية (ملكية خاصة)، مركز اعتقال+سكن للعناصر المسلحة_ كتائب حسم.

مبنى محافظة تعز_ سكن مقاتلي الإصلاح_مركز اعتقال_حزب الإصلاح.

مبنى نادي تعز السياحي_ مركز اعتقال _ثكنة عسكرية _قائد لواء 22 ميكا (صادق سرحان).

مبنى نادي الصقر الرياضي_ مركز اعتقال+سكن للعناصر المسلحة_ كتائب حسم.

مبنى المعهد المهني_ ثكنة عسكرية_ قائد لواء 22 ميكا (صادق سرحان).

سائلة عصيفرة_مسرح جرائم الإعدامات المكشوفة في المدينة_ في المربع الأمني الواقع تحت سيطرة الإصلاح وحماة العقيدة السلفية المتشددة.

وأضاف التقرير إن عدداً من المدارس الحكومية تم السيطرة عليها وحركان الدارسين فيها من التعليم لعاميين متتاليين، إذ تم تحوليها إلى معتقلات أو ثكنات عسكرية أو مراكز لتدريب المقاتلين. مشيراً إلى أن 9066 طالباً وطالبة من منتسبي هذه المدارس تم حرمانهم من الحق في التعليم. و605 موظفاً وموظفةً لم يتمكنوا من أداء مهامهم فيها.

وسمى التقرير المدارس التي تم السيطرة عليها والجهات التي سيطرت عليها والوضع الذي أصبحت عليه، وهي كالآتي:

مدرسة النهضة (حزب الإصلاح_معتقل).

مدرسة الصديق (حزب الإصلاح_معتقل).

مدرسة الحمزة (تنظيم الدولة_ معتقل).

مدرسة الشعب (كتائب حسم_معتقل).

مدرسة زيد الموشكي (حزب الإصلاح_معتقل).

مدرسة باكثير (حزب الإصلاح، محور قيادة تعز_معتقل مركزي).

مدرسة 26 سبتمبر (الشرطة العسكرية_ثكنة).

مدرسة نعمة رسام (حزب الإصلاح+قيادة المحور تدريب_ فرق الاغتيالات).

مدرسة سبأ الجديدة (قائد لواء 22 ميكا “صادق سرحان”_مركز تدريب).

مدرسة أروى (تنظيم انصار الشريعة_ محكمة شرعية).

وسرد التقرير العديد من نماذج التعذيب النفسي والجسدي والاختطاف والاخفاء القسري التي قامت بها المليشيا الإسلامية في محافظة تعز، كما أورد التقرير عدداً من الشهادات لضحايا الانتهاكات التي ارتكبتها المليشيا الدينية في مدينة تعز، وقال الضحية (ا-ي-ع-م) في إفادته للمنظمة إنه تم اعتقاله قبل حواي سنة ونصف، من الحي الذي يسكن فيه واقتياده إلى مكان مجهول قبل أن ينقل إلى معتقل (مدرسة النهضة) موجهين له تهمة انتمائه لجماعة الحوثي و(سب حزب الإصلاح)، مشيراً إلى أنه بعد أن تم اطلاق سراحه أصبح يعاني من أضرار نفسية حتمت عليه تعاطي المهدئات النفسية.

وإلى جانب اختطاف الأطفال وتجنيد التربويين يورد التقرير العدد من الشهادات للضحايا التي تفيد بأنه كان يطلب منهم فدية مالية مقابل إطلاق سراحهم، وقال الضحية (م-ع-ص): تم اختطافي من أحد الشوارع في المدينة وإيداعي معتقل (مدرسة النهضة) التابع لحزب الإصلاح حيث قضيت عدة شهور في ذلك المعتقل ومن ثم تم نقلي إلى معتقل (مبنى الجهاز المركزي للرقابة والحاسبة) حيث قضيت هناك ما تبقى من فترة اعتقالي الذي دام تسعة أشهر ولم توجه إلي أي تهمة).

مضيفاً أنه تعرض للتعذيب وكان “خروجه” بمقابل فدية مالية دفعها والده بلغت 600 ألف ريال يمني بعد أن تم تحذيره قبل إطلاق سراحه بأن لا يبلغ أي جهة كانت فيما يتعلق بعملية اعتقاله وطريقة خروجه من المعتقل.

اظهر المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *